.gif)
أكد الأمين العام لوزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني، إدوم ولد عبدي ولد أجيّد، أن قطاعه يسهر على تأهيل المُعلم، حتى نتمكن من تكوين جيلٍ متميز و قادر على المنافسة.
وأضاف ولد عبدي في كلمة وجهها للمعلمين في اختام أعمال الورشة التحسيسية حول تقويم كفاءات المدرسين مساء السبت بانواكشوط، ان المدرس سيبقى دائما المحور الأساسي في كل عملية إصلاح، موضحاً أن رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني، يعطي أولولية خاصة للتعليم و للمنظومة التربوية عموما ضمن برنامج "تعهداتي".
وفي حديث الأمين العام عن عملية التقييم تعرّض إلى أهمية المؤشرات و المنهجية المتبعة، و اللتي من خلالها سيتم رسم سياسة التكوين المستمر و الموجه لمن تبيّن من المعلمين أن لديه نقص في إحدي المواد الأساسية، مستغرباً أن يتصور أي معلم أن الحكومة غير مهتمة بوضعيته مادياً أو معنوياً.
من جهة أخرى شدّد الأمين العام على ضرورة العمل على تذليل الصّعاب سبيلا إلى تحقيق الهدف المنشود من عملية الاصلاح.
وخلصَ إلى المطالبة بتبليغ رسالة الاصلاح إلى كل مكونات الأسرة التربوية مع التأكيد على أن الوزارة ماضية في توجهات الحكومة في الإنفتاح على كل الشركاء، من نقابات و مجتمع مدني دون تميز. ومراعاة الشفافية في معايير التقدم و الولوج إلى المناصب المستحقة بدون ارتجالية و لا محسوبة انطلاقاً من أن الوطن للجميع و الديمقراطية مكسب وأن البقاء سيكون للأصلح.
