.gif)
اعتبر المدير الناشر لصيحفة "السفير" الأستاذ محمد عبد الرحمن ولد الزوين، أن الهدف و النتيجة الحقيقية لزيارة رئيس الجمهورية لمدينة ازويرات قبل أيام، هو تبيان الخلاف بين رئيس البرلمان والسلطة التنفيذية، من جهة وتزكية مدير شركة (أسنيم) من جهة أخرى.
وأوضح ولد الزوين في حديث لبرنامج "المشهد" عبر قناة المرابطون، أن الزيارة لم تنعكس على المدينة ولا على سكانها، بل كانت مناسبة لإعلان الخلاف بين رئيس البرلمان والنائب عن الزويرات، الشيخ ولد باية والحكومة على خلفية ترخيص "مصانع اسيانيد" بحسب تعبيره.
وقال أن الزيارة في كنهها لم تمكن سوى نوع من إهانة رئيس البرلمان، في شقها الأول وتزكية المدير العام لشركة أسنيم، في شقها الثاني، مشدداً في نفس الوقت، على أن إصرار ولد باية على منع مصانع تصفية الذهب بمادة أسيانيد السًامة، كان سبباً في معاملته غير الودًية خلال لقاء رئيس الجمهورية بأطر الولاية، وإجلاسه بطريقة مهينة وغير دستورية، على حد وصفه.
وأشار ولد الزوين، إلى أن لجنة البيئة بالجمعية الوطنية، منعت من زيارة ميدانية كانت ستقوم بها قبل وصول الرئيس للمدينة بحجة أن وزير البترول والطاقة قام بما يلزم في هذا الصدد، ليتًفاقم بعد ذلك الخلاف بينها مع رئيس البرلمان، وهو ما حول المشهد إلى ملف "سياسي وبيئي" وأطلقت الحملة والحملة المضادة، مشددا على أن الطريقة التي خاطب بها رئيس الجمهورية رئيس البرلمان حملت الكثير من الجفاء..!
وخلص إلى أن المشاريع التي دشنت في شركة "أسنيم" كانت قائمة وقد زارها من قبل الرئيس السابق، مؤكداً أن الهدف منها لا يعدو كونه تزكية مدير اسنيم، المشمول في ملف التحقيق، بحسب قوله.
