.gif)
تسليما بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى تلقينا في مجلس الشباب العربي القومي خبر رحيل المناضل والرجل العنيد السيد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الخارجية في الجمهورية العربية السورية .
اليوم يغيّب الموت قامة قومية عربية عريقة، واجهت الشرّ الأمريكي المطلق في زمن الساجدين له ، اليوم يترجّل الرجل المقاتل في سبيل سورية و وحدتها، المدافع عن فلسطين وكرامتها في زمن الخيانات والتطبيع .
و في هذا المصاب الجلل فإننا في مجلس الشباب العربي القومي نعزي أنفسنا أولا و نتقدم بأحرِّ التعازي و أصدق مشاعر المواساة إلى الرفيق القائد سيادة الرئيس بشار الأسد و من خلاله إلى الشعب العربي السوري العظيم و للأمة العربية و الإسلامية ، برحيل الفقيد القائد وليد المعلم تخسر مدرسة القومية العربية التي خطّ نهجها القائد الخالد حافظ الأسد قامة من أبرز رموزها مخلفة إرثا نضاليا و حنكة ستظل راياتها خفاقة لتتعلم منها الأجيال مؤكدين أن الراية التي وهبها المعلم سنوات عمره ستظل مرفوعة جيلًا بعد جيل حتى النصر والتحرير .
الرحمة و الغفران و المجد و الخلود لمن صان بالكلمة والموقف عهد الأمة
مجلس الشباب العربي القومي
نواكشوط
16/11/2020
