شهدت العلاقات المصرية الموريتانية انتعاشة كبيرة بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، ليشهد العام الماضي أول زيارة يؤديها رئيس موريتانيا لمصر منذ أكثر من أربعين عاما.
يقال: "إن العرب اتفقوا ألا يتفقوا"؛ ورغم شيوع هذه المقولة؛ فهي ليست قاعدة؛ فهناك حالات تدحضها؛ مثال ذلك الإجماع العربي على حب المرحوم الشيخ زايد؛ فلم يتفق العرب على حب وتقدير شخصية في تاريخهم الحديث، خصوصا إذا كانت هذه الشخصية تتولى منصبا سياسيا؛ كما حدث مع الشيخ زايد.
نظم حزب اللقاء الديمقراطي الوطني مساء اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا، سلط خلاله رئيس الحزب، ذ/ محفوظ ولد بتاح الأضواء على عملية التزوير واسعة النطاق، التي قال إنها شابت عملية الاستفتاء، مؤكدا أنه- بالإضافة إلى منع وفد الحزب من تنظيم أي تجمع جماهيري في الداخل.
اشاد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره؛ والي داخلت انواذيبو بنجاح استفتاء الخامس من اغسطس، منوها بالدور الذي لعبه الأطر والفاعلين السياسيين بانواذيبو.
اعتبر حزب الاتحاد من أجل الجمهوةرية الحاكم ، أن الشعب الموريتاني اعطى ثقته لـ"ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ الدستورية" عبر استفتاء نزيه، مؤكدا بأن تلك الاصلاحات ستكون صمام أمان للشعب وللديمقراطية ولمشروع النهضة والتنمية وإعادة التأسيس.
فيما يبدو أن موريتانيا تسير في اتجاه تصاعد الأزمة السياسية بالبلاد بين الرئيس محمد ولد عبدالعزيز والمعارضة؛ أسفر الاستفتاء على التعديلات الدستورية في موريتانيا، عن فوز معسكر مؤيدي التعديلات بنسبة بلغت 85%؛ علماً بأن نسبة المشاركة بلغت 53.73% ممن يحق لهم الاقتراع، والبالغ عددهم 1.4 مليون موريتاني؛ حسب اللجنة الانتخابية؛ وهو ما رَفَضه تيار المعارضة.
نددت شبكة الجزيرة القطرية اليوم الاثنين بقرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكتبها في القدس، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية والقضائية المناسبة بهذا الشأن.
ما تزال اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تواصل عملية فرز نتائج الخامس أغسطس الخاص بالتصويت على التعديلات الدستورية المقترحة، وسط حالة من الترقب للاعلان النهائي عن النتائج، رغم حديث البعض عن ارتفاع نسبة المصوتين بنعم.
وقد اعلنت اللجنة مساء اليوم عن النتائج الجزئية التالية: