منذ بدء الحراك الشعبي في 22 فبراير/شباط إلى استقالة الرئيس بوتفليقة في 02 أبريل/نيسان.. ستة أسابيع من الأحداث التي شهدتها الجزائر، جعلتها تبدأ صفحة جديدة مفتوحة على جميع الاحتمالات. عودة على أبرز المحطات التي مر بها الشارع الجزائري منذ بدء الاحتجاجات.
اجتمع مجلس الوزراء، صباح اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية
واكب حزب الكرامة، المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني، في زيارته لمقاطعات الداخل التي بدأها قبل أيام، وخصوصا في المحطات التي زارها بولاية اترارزة، من خلال حشد انصاره وممثليه.
قال الوزير الاول الأسبق مولاي ولد محمد لغظف، إن عدوله عن الترشح جاء رغبة منه في تماسك الاغلبية، وتوحيدا لجهودها خلف مترشح واحد.
في رسالة وداع جديدة تعد الثانية من نوعها في ظرف ساعات قليلة، طلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المستقيل على وقع تعاظم الرفض الجماهيري لتمديد فترة حكمه وتأجيل الاستحقاق الرئاسي الذي كان من المقرر تنظيمه 18 أبريل/ نيسان القادم من الجزائريين “المسامحة والمعذرة والصفح عن كل تقصير”، وخاطبهم قائلا إنه “غير حزين أو خائف على مستق
ما يزال مبكرا الحكم على جولة المترشح الرئاسي محمد ولد الغزواني في مقاطعات البلاد لأنها لم تنته بعد؛ ورغم ذلك فإن محطات ولاية الترارزه الخمس تتيح الخروج بانطباع أو انطباعات أولية حول الخط الذي يبدو أن الجولة ـ وربما المسار السياسي للرجل ـ ستسلكه.
دعا قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الاثنين إلى تطبيق "الحل الدستوري" لإعلان الشغور الرئاسي فورا.
وبعيد ذلك أشعر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المجلس الدستوري باستقالته.
تم اليوم في دكار، تنصيب الرئيس ماكي صال لعهدة رئاسية جديدة مدتها خمس (5) سنوات؛ في حفل رسمي بهيج حضره عدد من قادة الدول الإفريقية والشخصيات الدولية المرموقة؛ بينهم الرئيس الحسن درامان وتارا (كوت ديفوار)، محمادو يوسف (النيجر)،.
