احزاب موريتانية تصفُ النظام الفرنسي بـ"المستفّز" | صحيفة السفير

احزاب موريتانية تصفُ النظام الفرنسي بـ"المستفّز"

أربعاء, 28/10/2020 - 15:20

اعربت احزاب سياسية موريتانية، تنشط في صفوف المعارضة، عن إدانتنا المطلقة لموقف النظام الفرنسي من الرسول المسيئة لرسول عليه الصلاة والسلام، واصفة إياه بالمستفز لمشاعر المسلمين.

كما ادانت أحزاب، تكتل القوى، الصواب، قوى التقدم وإيناد، بشدة ما اسمته الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول محمد عليه الصلاة والسلام في فرنسا، معتبرة أن هذا الفعل ينطوي على أبعاد عنصرية مقيتة، بحسب تعبير بيان وزرعته اليوم وتلقت "السفير" نسخة منه.

وجاء في البيان، أن هذه الرسوم تسيئ في المقام الأول إلى من يقترفها، كما أنها لا تخدم السلم بين الدول والشعوب.

 

وفيما يلي نص البيان:

 

تجتاح فرنسا هذه الأيام حمّى نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مما يعكس رغبة لدى أوساط عديدة في هذا البلد في الاستمرار في تشجيع ونشر الاسلاموفوبيا في أبشع صورها، من اضطهاد للمرأة المسلمة (منع الفتيات والبنات المحجبات من الدراسة وأحيانا من العمل) وبثّ الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.

إن التبنّي الرسمي للرسوم المسيئة للرسول الاعظم عليه أفضل الصلاة وازكي السلام، الذي أقدم عليه النظام الفرنسي، وعرضها على المباني الشاهقة هو احتقار صارخ لمليار ونصف من المسلمين.

إننا، وفي الوقت الذي نشعر فيه بالغضب الشديد من هذه الحملة المسعورة التي أراد لها أصحابها أن تكون تحت شعار "حرية التعبير"، فإننا نرى أن الأمر إنما هو حق أريد به باطل، حيث أن الإسلام يبقى المستهدف الوحيد بهذا الشكل الممنهج، كما أن حرية التعبير لا يمكن أن تبرر، لأي سبب من الأسباب، الاستفزاز والتهجم على معتقدات أكثر من مليار ونصف شخص في العالم.

وفي هذا الظرف الحساس، فإننا:

- ندين بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول محمد عليه الصلاة والسلام في فرنسا، ونعتبر أن هذا الفعل ينطوي على أبعاد عنصرية مقيتة، تسيئ في المقام الأول إلى من يقترفها، كما أنها لا تخدم السلم بين الدول والشعوب؛

- نعرب عن إدانتنا المطلقة لموقف النظام الفرنسي المستفز؛

- نرفض بشدة وبحزم كل عمل إرهابي لمواجهة الاستفزازات، ونعتبر أن العنف لا يولد غير العنف، وندعو الجميع إلى التعبير عن مشاعره ونصرته لجنابه الشريف بكل الطرق المدنية والسلمية؛

- ندعو كافة الشعوب والحكومات الإسلامية، وجميع الأحرار في العالم، لشجب الإساءة إلى نبيّ الإسلام، التي يُصرّ البعض في فرنسا على مُواصلتها.

 

نواكشوط، 11 ربيع الأول 1442 الموافق 28 أكتوبر2020

الأحزاب الموقعة:

اتحاد قوى التقدم

تكتل القوى الديمقراطية

حزب الصواب

حزب التناوب الديمقراطي (ايناد)