الانظمة الافريقية الآفاق والتحديات | صحيفة السفير

الانظمة الافريقية الآفاق والتحديات

سبت, 24/09/2016 - 12:05
سيد أحمد الملقب المليك ولد عبدى ولد الجيد

 

إن المتتبع للشأن الإفريقي ـ منذ بعض الوقت ـ لا بد من يأخذ انطباعا مغايرا عن نوعية الأنظمة القائمة في هذه الدول، ذلك أنه في أغلب الأحيان تكون شعوب هذه البلدان ليست مهتمة في جلها بنوعية وشكل النظام القائم الذي تدار به الدولة لتبقى منشغلة في البحث الدائم عن وسيلة أو غاية قد تمكنها من الحصول على حياة تحصل فيها على أبسط وأدنى مقومات العيش مكتفية بالقسط البسيط وتاركة الشؤون تسيير بلدانها لثلة قليلة منقسمة على نفسها إلى تيارات وأحزاب واللوبيات سميها ما شئت كل منها يظل و يبيت منهمكا في التفكير العميق والمعمق عن الوسيلة والحيلة التي بواسطتها يمكن أن يحصل على القسط الأكبر من مردود ثروات البلد وهذه في أحسن الأحوال هي صفة اغلب المتنفذين داخل أي نظام إفريقي

 ليبقي ذلك شغله الشاغل وجانب آخر أو جوانب أخرى تتبني معارضة النظام كمطية لها داخل أروقة القمم والمؤتمرات والندوات الإقليمية والدولية ليكبر الضغط الخارجي على النظام القائم ذلك أن الضغط الداخلي كثيرا ما يفشل في اغلب أوقاته على تحريك الشارع أو تأليبه على الأقل ذلك أن الشعوب الإفريقية لا تعير كبير اهتمام لتلك الانتقدات الصادرة مما يسمى بالمعارضة والتي يرى الكثير أنها ليست إلا عبارة عن مناورات أو مشاكسات تطفو من حين إلى آخر بسبب وجيه تارة وبدونه في حالات آخر لتبقي قافلة النظام تسير رغم الأعطاب التي تعتريها منذ انطلاقتها الأولى وهذا ما حدى بالبعض إلى القول أن تخلف الحقيقي والفقر الفتاك يجعل أولوية شعوبها وبحثها عن استقرار سياسي رغم علاته وربما تتم إقامة وتأسس ركائز تنموية مستدامة على جميع الاصعدة لتصل الشعوب إلى مستوى الوعي الثقافي والمعرفي والحضاري بواسطته تتمكن من ممارسة الديمقراطية بمفهومه الحقيقى لجى الغربيين اليوم ذلك أن الشعوب الغربية لم تصل إلى ما هي عليه اليوم بين عشية أو ضحاها بل مرت بقرون عديدة حتى تمكنت من الوصول إلى هذا النمط الديمقراطى الذي يرى فيه الكثيرين غدة يحتذى بها في تسير شؤون البلاد والعباد ومخافة أن نظلم شعوبنا الإفريقية ونطالبها أن تصل فى بضع سنين إلى ما وصلت له شعوب بلدان أخرى خلال قرون من أكتساب المعارف بشتى أنواعها والتى هي الضامن الأول والأخير لأي شعب أراد الحياة الكريمة فى ظل نظام يضمن التناوب السلمى على السلطة وفى الأخير فإن شعبنا الموريتانى حسب وجهة النظر هذه يحتاج إلى بعض الوقت لأستقرار النظام السياسي فيه حتى يصل إلى المستوى المعرفى الذى تتساوى فيه أغلبية الشعب مع النحبة أو تحصل على أدنى مستوى من المعرفة يخول لها فهم ما يقال على أقل تقدير وهو ما يتطلب من الجميع كل من موقعه نبذل جميع الخلافات والجلوس معا لتدارس وضعنا وتقيمه بكل موضعية وترك الرجل المناسب في المكان المناسب وجعل الآخر في المكان الذي يليق به بعيدا عن المزايدات والتزايد على الآخر بسبب وبدونه ونكون بذلك قد ساهمنا بكل إخلاص إلى تلاحم الشعب الذي هو بحاجة ماسة اليوم قبل غد فيما يعزز تلاحمه وانسجام وحدته ولحمته ونسجه الإجتماعى أكثر من أي شيء آخر أن المتتبع الشأن الإفريقي منذ بعض الوقت لا بد من يأخذ انطباعا مغايرا عن نوعية الأنظمة القائمة في هذه الدول ذلك أنه في أغلب الأحيان تكون شعوب هذه البلدان ليست مهتمة في جلها بنوعية وشكل النظام القائم الذي تدار به الدولة ليبقى منشغلا في أغلب أوقاته عن البحث الدائم لوسيلة أو غاية قد تمكنه من الحصول على حياة يحصل فيها على أبسط وأدنى مقومات العيش مكتفيا القسط البسيط وتاركا الشؤون تسيير بلده لثلة قليلة منقسمة على نفسها إلى تيارات وأحزاب واللوبيات سميها ما شئت كل منها يظل و يبيت منهمكا في التفكير العميق والمعمق عن الوسيلة والحيلة التي بواسطتها يمكن أن يحصل على القسط الأكبر من مردود ثروات البلد وهذه في أحسن الأحوال هي صفة اغلب المتنفذين داخل أي نظام إفريقي ليبقي ذلك شغله الشاغل وجانب آخر أو جوانب أخرى تتبني معارضة النظام كمطية لها داخل أروقة القمم والمؤتمرات والندوات الإقليمية والدولية ليكبر الضغط الخارجي على النظام القائم ذلك أن الضغط الداخلي كثيرا ما يفشل في اغلب أوقاته على تحريك الشارع أو تأليبه على الأقل ذلك أن الشعوب الإفريقية لا تعير كبير اهتمام لي تلك النتقدات الصادرة مما يسمى بالمعارضة والتي يرى الكثير أنها ليست إلا عبارة عن مناورات أو مشاكسات تطفو من حين إلى آخر بسبب وجيه تارة وبدونه في حالات آخر لتبقي قافلة النظام تسير رغم الأعطاب التي تعتريها منذ انطلاقتها الأولى وهذا ما حدى بالبعض إلى القول أن تخلف الحقيقي والفقر الفتاك يجعل أولوية شعوبها وبحثها عن استقرار سياسي رغم علاته وربما تتم إقامة وتأسس ركائز تنموية مستدامة على جميع الاصعدة لتصل الشعوب إلى مستوى الوعي الثقافي والمعرفي والحضاري بواسطته تتمكن من ممارسة الديمقراطية بمفهومه الحقيقى لجى الغربيين اليوم ذلك أن الشعوب الغربية لم تصل إلى ما هي عليه اليوم بين عشية أو ضحاها بل مرت بقرون عديدة حتى تمكنت من الوصول إلى هذا النمط الديمقراطى الذي يرى فيه الكثيرين غدة يحتذى بها في تسير شؤون البلاد والعباد ومخافة أن نظلم شعوبنا الإفريقية ونطالبها أن تصل فى بضع سنين إلى ما وصلت له شعوب بلدان أخرى خلال قرون من أكتساب المعارف بشتى أنواعها والتى هي الضامن الأول والأخير لأي شعب أراد الحياة الكريمة فى ظل نظام يضمن التناوب السلمى على السلطة وفى الأخير فإن شعبنا الموريتانى حسب وجهة النظر هذه يحتاج إلى بعض الوقت لأستقرار النظام السياسي فيه حتى يصل إلى المستوى المعرفى الذى تتساوى فيه أغلبية الشعب مع النحبة أو تحصل على أدنى مستوى من المعرفة يخول لها فهم ما يقال على أقل تقدير وهو ما يتطلب من الجميع كل من موقعه نبذل جميع الخلافات والجلوس معا لتدارس وضعنا وتقيمه بكل موضعية وترك الرجل المناسب في المكان المناسب وجعل الآخر في المكان الذي يليق به بعيدا عن المزايدات والتزايد على الآخر بسبب وبدونه ونكون بذلك قد ساهمنا بكل إخلاص إلى تلاحم الشعب الذي هو بحاجة ماسة اليوم قبل غد فيما يعزز تلاحمه وانسجام وحدته ولحمته ونسجه الإجتماعى أكثر من أي شيء آخر.