مترشحة كينيا لرئاسة لجنة الاتحاد الإفريقي : “تغيير مصير أفريقيا سيكون عبر المشاريع المشتركة | صحيفة السفير

مترشحة كينيا لرئاسة لجنة الاتحاد الإفريقي : “تغيير مصير أفريقيا سيكون عبر المشاريع المشتركة

ثلاثاء, 10/01/2017 - 13:57

تدعو وزيرة الخارجية الكينية، المترشحة لرئاسة لجنة الاتحاد الإفريقي، الدكتورة آمنة محمد جبريل، شعوب القارة الأفريقية للانضمام إلى المهمة التي رسمتها من أجل “تغيير مصير إفريقيا بالعمل و بمشاريع تخصنا جميعا”.

جاء ذلك في رسالة وجهتها إلى الأفارقة تحت عنوان “معا، لنبني إفريقيا أحلامِنا”، طلبت فيها آمنة محمد جبريل من الأفارقة الانضمام إليها من أجل “خلق مصير جديد لإفريقيا من خلال لجنة الاتحاد الإفريقي”.

وبررت آمنة التي رشحها رئيس كينيا أوهورو كينياتا في سبتمبر 2016 لتولي رئاسة اللجنة الإفريقية، معنى هذا الاختيار قائلة:

“بالنسبة لي ، هذا الاختيار دعوة لتقديم مهاراتي الإدارية و خبرتي المهنية للمساهمة في مصير و أجندة إفريقيا” . مضيفة، “اعتبرت هذا الاختيار تشريفا و في نفس الوقت أملا في أن يختارني القادة الأفارقة ، خلال قمة يناير 2017 ، لأساهم في تحقيق ازدهار و تنمية و سلم و استقرار قارتنا.”

و قالت آمنة أنها زارت 40 بلدا من القارة منذ ترشيحها و قابلت رؤساء دول و حكومات و وزراء و دبلوماسيين و ممثلي قطاعات خصوصية و شباب و شيوخ و أكدت أن هذه اللقاءات زادت غيرتها و استعدادها لخدمة قارتها.

وشجبت آمنة محمد عجز الأفارقة عن استغلال قدرات القارة بسبب غياب المساعدات و رأس المال، داعية إلى تسهيل التبادل بين الشعوب و بصفة خاصة بين الشباب:

“علينا أن نمسك و ننقل عصا أجدادنا المؤسسين الذين دعوا جميعا إلى أهمية التبادل و التعاون الإفريقي الإفريقي”، مضيفة أن “تبادلاتهم و أحلامهم قادت إلى تحرر و استقلال إفريقيا”

و في إشارة إلى الإمكانيات الهائلة للتنمية و الازدهار في إفريقيا، أكدت الدكتور آمنة أن القارة الإفريقية اليوم هي السوق الاستهلاكية الثانية في العالم مع نسبة نمو سريعة أي أنها أصبحت مركزا عالميا للابتكار و الإبداع و المقاولة.

“الشباب الإفريقي يأخذ دعما على قدراتنا و مصادرنا ليجد حلولا لمشاكلنا الأكثر إلحاحا”

في هذا الخصوص ، ترى الدكتورة آمنة أن الشباب الإفريقي هو رأس مالها ، داعية إلى العمل معها بالتشارك لدمجه في طرق تحفز على التعاضد و التنوع.

و أنهت آمنة محمد المترشحة لرئاسة لجنة الاتحاد الأفريقي رسالتها بتأكيد أن الأفارقة بموروثهم و تاريخهم و قيمهم المشتركة يمكنهم وعليهم أن يخلقوا وسائل لحل مشاكلهم.