تتوقع الأوساط الإعلامية والسياسية في موريتانيا إجراء تغيير جذري للطاقم الحكومي؛ بتكليف وزير أول جديد بتشكيل حكومة تكنوقراط يهيمن عليها الشباب والوزراء الجدد؛ وذلك بناء على نتائج استفتاء الخامس أغسطس الجاري؛ التي لم ترض الرئيس بحسب مصادر مطلعة.
ويمثل الاداري المدير العام لشركة "اسنيم" أحمد سالم ولد البشير أبرز الأسماء المتداولة لشغل منصب الوزير الأول في الحكومة الجديدة.
وشغل ولد البشير منصب المدير لصوملك ولم تشهد فترة إداراته خلالها انقطاعات للكهرباء؛ وعين وزيرا للمياه وخلال فترته تم التغلب على أزمة العطش في عدد من الولايات؛ ثم وزيرا للنفط؛
وخلال فترته فتح الباب أمام المواطنين للتنقيب عن الذهب في صحاري البلاد والاستفادة من ثروتهم المنجمية؛ ثم مديرا لسنيم؛ وخلال فترته شهدت اقصر فترة إضراب؛ وتم الوفاء بالتزامات الشركة لعمالها؛ ولوحظ لأول مرة ظهور مبادرات لعمال الشركة مؤيدة للتعديلات الدستورية.
