ذكر تقرير صحفي ان الأردن يرفض قبول عودة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان ، بعد مرور أكثر من شهر على إخلاء السفارة الإسرائيلية عقب قيام حارس أمن إسرائيلي بالسفارة بقتل شخصين أردنيين فيما يبدو دفاعا عن النفس .
وذكرت صحيفة”يديعوت احرونوت” في موقعها الإلكتروني، مساء اليوم الاربعاء، ان الرفض الأردني يأتي عقب تصوير السفيرة اينات شلاين في اجتماع مع الحارس بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اشاد بتصرف الحارس .
ومازالت الأزمة الدبلوماسية الناجمة عن الحادث لا تزال بعيدة عن الحل.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر ،لم يتم تسميتها، أنه في ضوء رفض الأردن المطلق لعودة السفيرة ، لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى تعيين سفير جديد، إذا كانت تعتزم إعادة العلاقات الطبيعية مع الأردن. وفي الوقت نفسه، لم تنته بعد تحقيقات الشرطة الإسرائيلية مع الحارس زيف مويال.
ونتيجة للحادث ، لاتزال العلاقات الإسرائيلية الأردنية في حالة تجميد، إذ لم تصدر أي تأشيرات، مما أدى إلى عدم تمكن آلاف من الأردنيين والفلسطينيين الذين يعيشون في الأردن من دخول إسرائيل عبر معبر اللنبي.
وبالإضافة إلى ذلك، ومنذ وقوع الحادث، تم حجز 163 جواز سفر من المواطنين الأردنيين الذين ينتظرون الحصول على تأشيرة دخول إلى إسرائيل في خزينة تابعة للسفارة الإسرائيلية في الأردن.
يشار إلى أن الحارس الإسرائيلي مويال تعرض للطعن من جانب شاب أردني يدعى محمد الجواودة . ثم فتح مويال النار، مما أدى إلى مقتل الجاوودة والمالك الأردني باسم الحمارنة، الذي كان على ما يبدو حاضرا ولكنه لم يكن جزءا من الهجوم.
