اعلنت مجموعة من الأطر والفاعلين السياسيين عن إنشاء تجمع يسعى لتوطيد اللحمة الاجتماعية وكل ما يدعو للتفرقة ويحمل فكراً مطرفاً ضد أي من مكونات المجتمع الموريتاني.
وجاء في بيان اصدره التجمع المذكور وتلقت "السفير" نسخة منه، إنه يسعى من بين أمور أخرى إلى "إبراز وتثمين المكتسبات التي تحققت في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية..
وجاء في البيان:
تم إنشاء هذا التجمع انطلاقا من المكتسبات التي تحققت في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية...إلخ .
وعليه تقرر لدينا إنشاء هذا التجمع من أجل تثمين تلك المكتسبات والحفاظ عليها والدفاع عن الوحدة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي والسلمي.
لقد أسس التجمع المذكور في 15/02/2017 بمبادرة من بعض الأطر والوجهاء والفاعلين السياسيين ويهدف من بين العديد الأمور إلى:
- إبراز وتثمين المكتسبات التب تحققت خلال السنوات الأخيرة من طرف السلطات العمومي في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والرياضية على امتداد التراب الوطني والخارجي.
- القيام بحملات توعية واسعة عن طريق وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب تستهدفا خصوصا المناطق الأقل حظا في ميدان التنمية بصفة عامة.
- الاستعداد والالتزام بالمشاركة في كل القضايا الوطنية.
- العمل على محاربة الأفكار المتطرفة التي تحرض على العنف والتفرقة وبث أساليب الحقد والعنصرية.
ويتكون التجمع من التشكيلة التالي:
المنسقة العامة: تسلم بنت صمب؛
المنسق المساعد: محمد حبيب الله ولد يرك؛
المقررة: اخديجة بنت كريديدي؛
المكلف بالإعلام: محمد فال ولد أمنش؛
أمين العلاقات: محمد الامين ولد امبارك؛
أمينة المالية: فاطمة بنت محمد ولد أكلاي؛
أمين التنظيم: عالي ولد ارشيد؛
المكلف بالبرمجة والتخطيط: محمد فال ولد يرب؛
المكلف بالتفتيش: الشيخ البكاي ولد ماص.
