شكًك النقيب السابق بالجيش الموريتاني والنقابي احمد سالم ولد كعباش، في ولاء بعض الشخصيات التي التقت برئيس جبهة البوليساريو ابراهيم غالي خلال تواجده بالعاصمة انواكشوط قبل أيام.
وقال ولد كعباش في تصريح صحفي، إن عقد لقاء مغلق بين رئيس البوريساريو وشخصيات من بينها رئيس موريتانيا الأسبق محمد خونا ولد هيدالة وقائد القوات المسلحة السابق مولاي ولد بوخريص، وقائد أركان الدرك السابق سيدي ولد الريحة، يبعثُ على الريبة والتوجٌس، خاصة وأن هؤلاء قادوا البلد في مراحل مختلفة وأشرف بعضهم على القوات المسلحة إبان حرب الصحراء.
وأوضح النقيب كعباش، أنه من غير المنطقي أن يعقد هكذا اجتماع برئيس دولة وهمية حسب وصفه، مشيراً إلى أن إقدامهم على هذه الخطوة يمس من ذاكرة شهدائنا الذين سقطوا على يد مقاتلي البوريساريو، ويمس كذلك من سيادة الدولة وأمنها الوطني.
وشدد ولد كعباش على ضرورة أن يكشف هؤلاء عن فحوى لقائهم بغالي، ومن ثمً تقديم الاعتذار للشعب الموريتاني عن ما بدر من تلك الحركة غير الموفقة، متسائلاً في نفس الوقت عن دوافع ذلك اللقاء "المغلق" وانعكاساته على ما وصفها بـ"دولة" مخيمات لحمادة الجزائرية، التي ظلت حجر عثرة في وجه اتحاد المغرب العربي وعلى السلم والتنمية في المنطقة عموماً.
