قال تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )..
وقال تعالي: "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".. صدق الله العظيم.
بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، يتقدم مدير مؤسسة السفير الإعلامية محمد عبد الرحمن ولد الزوين وكافة طاقم المؤسسة، بخالص التعازي والمواساة، إلى الشعب الموريتاني ومن خلاله الى أسرة أهل ببوط العريقة، إثر انتقال رجل القانون البارز والفقيه الدستوري المعروف، احمد سالم ولد ببوط، إلى الرفيق الأعلى مساء اليوم في أحد مستشفيات نواكشوط بعد أن كان يتلقى العلاج..
ويعدٌ الفقيد من أبرز الخبراء الموريتانيين في مجال القانون وأحد فقهاء الدستوري بالخصوص، وهو علاوة على كونه أحد ألمع الأساتذة الجامعيين، فقد شغل مناصب سامية في الدولة من بينها مستشار الوزير الأول لعدة سنوات.
وإذ نعبر عن حزننا بهذا المصاب الجلل، نرجو من المولى عزً وجل أن يمنح الفقيد الثبات والرحمة ويلهم ذويه الصبر والسلوان ويتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
