رحب الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (آيسيسكو) بزيارة البابا فرانسيس ، بابا الفاتيكان ، للمملكة المغربية يومي 30 و31 مارس الجاري ، استجابة لدعوة من العاهل المغربي ، الملك محمد السادس ، مشيدا بأهدافها النبيلة الرامية إلى نشر قيم الاحترام والتسامح والتعاون بين أتباع الأديان ، وتعزيز الجانب الإنساني لقضية الهجرة.
وقال الدكتورعبد العزيز التويجري إن زيارة البابا فرانسيس للمملكة المغربية ، الدولة العضو في الإيسيسكو، والتي تتميز بالتسامح واحترام التعددية الدينية والثقافية، تعد حدثا تاريخيا مهما ، وتحمل دلالات عميقة، في ظل واقع المتغيرات المتسارعة، والأحداث الإقليمية والدولية المتلاحقة التي أصبحت تهدد السلم والأمن الدوليين، وتعيق جهود المجتمع الدولي الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، والتحالف بين الحضارات، والتعايش بين أتباع الأديان، ونشر قيم التسامح والاحترام المتبادل والعيش المشترك.
وأكد المدير العام للإيسيسكو أن هذه الزيارة تكتسي خصوصية بالغة الأهمية لأنها ستشهد لقاء بين العاهل المغربي ، بصفته أمير المؤمنين لدولة لها تاريخ حضاري عريق، والبابا فرنسيس ، بصفته رئيسا للكنيسة الكاثولوكية ، ما يعد إسهاما فعالا في تعزيز الجهود الخيرة لنشر السلم والأمن في العالم.
