أدى صباح اليوم مرشح ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي، الدكتور محمد ولد مولود زيارة لمقر تكتل القوى الديمقراطية، واستقبل من طرف الزعيم أحمد ولد داداه، وجمع غفير من قيادات ومناضلي الحزب.
وفي كلمة له بالمناسبة قال الرئيس أحمد ولد داداه، إن قرار ترشيح الدكتور محمد ولد مولود مناسب وموفق، ويلبي طموح الجماهير الطامحة للتغيير، نظرا لنضاله ونظافة يده وصموده وثباته على الحق، ويتسم بمواصفات المرشح الناجح، مضيفا أنه خير من يتولى أمور البلاد في هذه الظرفية الصعبة، التي تمر بها البلاد نتيجة سوء تسيير وفساد النظام القائم، ودوسه على القوانين وخنقه للحريات وتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين،
وفي هذا الإطار طالب الرئيس أحمد ولد داداه بإطلاق كافة معتقلي الرأي وعلى رأسهم عبد الرحمن ودادي والشيخ جدو.
الدكتور المرشح محمد ولد مولود، عبر بدوره عن سعادته بالثقة التي منحته قوى المعارضة الجادة وعلى رأسها التكتل بقيادة الزعيم أحمد ولد داداه، وإدراكه لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه، والتي أجبرته الظروف على تحملها، لتبقى راية المعارضة مرفوعة، وليتحقق التغيير الذي يطمح له الشعب الموريتاني ويحتاجه اليوم أكثر من ذي قبل.
وشدد المرشح على ثقته في القوى المعارضة الداعمة له بصفة عامة، وقدرتها على خلق المفاجئة، بالعمل الجاد والتنظيم المحكم.
وفي نهاية كلمته قال المرشح الدكتور محمد ولد مولود، بأن دور الزعيم أحمد ولد داداه سيذكره التاريخ، وسيسجل أنه وفى بعهده اتجاه الشعب الموريتاني والمجموعة التي رشحته لانتخابات 1992، والتي اشترطت عليه أن يستقر به المقام في الوطن، ويواصل معهم المعركة النضالية مهما كانت النتائج التي ستسفر عنها الاستحقاقات، وفعلا أنجز حر ما وعد.
نواكشوط، الاثنين 24 شعبان 1440/ 29 ابريل 2019
الداشرة الإعلامية للتكتل
