افادت مصادر خاصة للسفير، أن كافة المؤشرات والمعطيات الحالية تشير الى استحالة تنظيم حوار سياسي جدي قبل منتصف العام 2018..
وأضافت المصادر، أن السلطات لن تتمكن ـ في الوقت الراهن ـ من الاستجابة للشروط التي وضعها منتدى المعارضة بما في ذلك سنٌ وثيقة تتضمن الخطوط العريضة للقضايا المطروحة للنقاش، ورفضه المشاركة في حوار مع النظام يضم ائتلاف احزاب الاغلبية وبعض التشكيلات السياسية الاخرى.
الى ذلك أكدت المصادر أن السلطات بصدد الدعوة لتنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها ـ بمن حضر ـ وذلك قبل نهاية العام الجاري، على أن يدعى الناخبون للتصويت على حل مجلس الشيوخ، والشروع مباشرة في إنشاء المجالس الجهوية مع العمل على إلغاء البلديات الريفية، واقتصار التمثيل المحلي على المقاطعات فقط.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد اعلن من مدينة النعمة شهر مايو الماضي، عن حل مجلس الشيوخ وإنشاء مجالس محلية في إطار انتهاج توجه جديد يشجع سياسة اللامركزية.
