احتلت موريتانيا المرتبة الثالثة في ترتيب أسوأ بلدان العالم من حيث مكافحة تبييض الأموال، حسب التصنيف السنوي لمؤشر معهد بازل للحكامة السويسري حول مخاطر الجرائم المالية.
وجاءت موريتانيا ثالثا في هذا المؤشر بعد هاييتي، وجمهورية الكونغو اللتين احتلتا على التوالي المركز الأول والثاني.
وتغطي مستويات المخاطر التي يتحدث عنها المؤشر خمسة جوانب، هي جودة العمل في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، الرشوة والفساد، الشفافية والمعايير المالية، الشفافية العامة والمساءلة، إضافة إلى المخاطر القانونية والسياسية.
وأفاد المؤشر الصادر سبتمبر الماضي بأن البلدان بشكل عام تزداد سوءا في مواجهة ومنع تريليونات الدولارات من التمويل غير المشروع المتدفق حول العالم كل عام.
ومؤشر معهد بازل هو تقييم سنوي مستقل يصدر منذ سنة 2012 ويقيم مخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويصدر المؤشر سنويا عن معهد بازل للحكامة، هو مؤسسة دولية مستقلة غير ربحية، وتصدر أبحاثا ودراسات حول منع ومكافحة الفساد والجرائم المالية الأخرى حول العالم.