أفادت مصادر مطلعة لصحيفة " السفير" أن تعديلا وزاريا وشيكا سيعلن عنه قبيل انطلاقة الحوار المرتقب.
ويرى مراقبون أن حراك الوزير الأول خلال الأسبوع الماضي والذي كان آخره لقاء جمعه بالآمرين بالصرف، يعتبر إعلانا شبه رسمي من الوزير الأول عن انتهاء المأمورية الموكلة إليه من طرف رئيس الجمهورية، فيما رأى المراقبون خطابه الأخير والذي أسهب فيه بالحديث عن تعيين الأقارب وعن الموردين لا يعدو كونه خطبة مودع.
وكانت مصادر إعلامية قد تداولت أنباء عن نجاة الوزير الأول يحى ولد حدمين من الإطاحة به، بعد خلاف حول الشخص الذي سيخلفه.