22 ضابطا فرنسيا ضالعون في الإبادة الجماعية في رواندا | صحيفة السفير

22 ضابطا فرنسيا ضالعون في الإبادة الجماعية في رواندا

أربعاء, 02/11/2016 - 11:55

نشرت اللجنة الوطنية الرواندية لمكافحة الإبادة، وثيقة أظهرت أن 22 ضابطا فرنسيا من بينهم جنرالات حينها، ضالعون مباشرة في الإبادة الجماعية التي خلفت أكثر من حوالي مليون وفاة سنة 1994.

من بين هؤلاء الضباط جنرالان، كانا يقودان الوحدات العسكرية الفرنسية ، كانا يساعدان نظام الإبادة مباشرة ، حسب تقرير اللجنة. و هما الجنرال جاك لانكسات و الجنرال كريستيان كيسنوت . و كانا قادة أركان في أوقات مختلفة من عهد الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران.

الجنرال لاكسانت الذي أصبح قائد أركان الجيش الفرنسي في ما بعد ، تم إشعاره بالمذابح المدنية التي تمت برعاية الدولة ، لكنه دعم رواية أن المجازر كانت بسبب نزاع قبلي.

“سنة 1991، أجرى الجنرال جاك لاكسانت زيارة لرواندا . خلال هذه الزيارة، تم تبليغه بمجازر بوغوغوي التي ارتكبتها القوات المسلحة الرواندية (FAR) في “روهنجيري” ، لكنه حافظ على بقاء المدربين الفرنسيين، كما جاء في التقرير الذي نشر يوم الاثنين.

و قال جان داماسين بيزيمانا، الأمين التنفيذي للجنة، إن هذا التقرير يركز على الأدوار الفردية التي أوصلت إلى مجازر، لمستشارين عسكريين خاصين للرئيس الفرنسي الأسبق ميتران مع الضباط المستخدمين على الميدان في رواندا.

“على سبيل المثال، اكتشفنا ، خلال التحقيق، كيف أن المقدم ميشيل روباردي، الذي ظل المبلغ المتلهف عن الإبادة الجماعية ، كان مكلفا بإعداد لوائح التوتسي المطلوب قتلهم” يضيف بيزيمانا.

“الكولونيل ميشيل روباردي معروف أيضا أنه هو من أعد الجريمة الشهيرة”، منشأة التعذيب سيئة السمعة، يقول بيزيمانا ، قبل أن يتهم الضابط الفرنسي بأنه نسق الاستجوابات العنيفة و التعذيب الذي أودى بحياة روانديين.

هذا التقرير حسب اللجنة الوطنية الرواندية لمكافحة الإبادة، الذي يهدف إلى كشف أدوار قدماء أصحاب الرتب العالية من الجيش الفرنسي ، رغم أن تحقيقات موازية في الطريق، يكمل تقارير موسيو 2008 و موتسينزي 2010, وفق ما نقلته وكالة “ابا”.

تقرير موتسينزي 2010 كان تحقيقا حول الانقلاب على الرئيس جوفنال هاباياريمانا . و قد خلص تقرير موتسينزي الذي يحمل اسم القاضي السابق جان موتسينزي ، إلى أن الصاروخ الذي أسقط طائرة هاباياريمانا تم إطلاقه من دفاع القوات الحكومية السابق.

أفريكار