كياروستامي.. الغائب الحاضر في «دبي السينمائي» | صحيفة السفير

كياروستامي.. الغائب الحاضر في «دبي السينمائي»

أربعاء, 09/11/2016 - 10:36

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، عن 12 فيلماً جديداً ستُعرض ضمن برنامج «سينما العالم»، خلال دورته الـ13 التي تنطلق في السابع من الشهر المقبل، وتستعرض أبرز المواهب العالمية في أفلام جديدة يقدمها نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين.

تشمل المجموعة الجديدة آخر فيلم للمخرج السينمائي عباس كياروستامي (رحل في يوليو الماضي)، وهو فيلم قصير بعنوان «أعدني لمنزلي». يصور كياروستامي بعدسته صوراً جميلة لسلالم وأزقة قديمة في جنوب إيطاليا.

وفي السياق ذاته، يأخذ المشاهد صديق الراحل كياروستامي، المخرج والمصور الفوتوغرافي، سيف الله صمديان، مع فيلم «76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كياروستامي»، في رحلة بصرية تمتد إلى 25 عاماً من الصداقة، داخل إيران وخارجها، مسجلاً لحظات نادرة في حياة كياروستامي: الإنسان والمخرج.

ومن إسبانيا، ينضم المخرج خوان أنطونيو بايونا بفيلمه الذي يدمج بين الخيال والواقع «وحش ينادي»، من بطولة لويس ماكدوغال وفيليسيتي جونس وتوبي كيبيل وليام نيسون. يحكي الفيلم قصة كونور (12 عاماً) الذي يتعرض للضرب في المدرسة، ويعيش مع جدته التي يصعب إرضاؤها، أثناء مكوث والدته المريضة في المستشفى، حتى يأتي يوم يواجه فيه وحشاً يقوده في رحلة من الشجاعة والحقيقة.

بينما يصوّر المخرج الهندي شوبهاشيش بهوتياني الحدود التي يمكن أن يمتد إليها ولاء العائلة في فيلمه الطويل الأول «فندق سالفيشن».

أما فيلم «نساء القرن العشرين»، للمخرج الأميركي، مايك ميلز، فتدور أحداثه في سانتا باربرا في عام 1979، حول المراهق جيمي، الذي يعيش مع والدته دوروثيا، التي تخشى بسبب تفاوت العمر واختلاف جيليهما، عدم قدرتها على التواصل مع ابنها، فتطلب مساعدة كل من آبي وجولي اللتين تقاربان جيمي في العمر والاهتمامات.

ويحضر المخرج الصيني، فينغ زياوجونغ، في المهرجان، بفيلم «لست مدام بوفاري». ومن الدنمارك تشارك المخرجة لون شيرفيج في فيلمها الكوميدي «أروعهم»، من بطولة سام كلافلن، وجيما آرتيرتون، وبيل ناي، في فيلم مقتبس عن رواية ليسا إيفان. ويعود المؤلف الآيسلندي، بالتازار کورماکور، ويصوّر نفسه في فيلمه الجديد «القَسَم».ويقدم المخرج والكاتب المسرحي الأميركي، كينيث لونيرغان، فيلم الدراما الجديد «مانشستر على البحر». كما ينضم المخرج أندرو دومينيك بفيلمه غير الروائي الجديد «مرة أخرى مع مشاعر». ويكشف المخرج التشيلي، بابلو لارين، عن أكثر اللحظات المأساوية في تاريخ أميركا في فيلمه «جاكي».