الوزير ملاي . رجل الثقة الأول والرئيس القادم/ الساالك ولد اسويدات | صحيفة السفير

الوزير ملاي . رجل الثقة الأول والرئيس القادم/ الساالك ولد اسويدات

ثلاثاء, 28/02/2017 - 12:43

منذ اللحظات الأولى لعملية التغيير التي قاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، إنقاذا للشعب الموريتاني وسعيا في وضع البلد على السكة الصحيحة في طريق البناء والتعمير، ومعالي الوزير ملاي ولد محمد لغظف يواكب هذا المشروع ويضع لبناته الصلبة بجهد وتضحية ووطنية صادقة .
و كانت السنوات التي قاد فيها العمل الحكومي هي الحقبة الذهبية لبرنامج التغيير البناء _رغم أنها جاءت في ظروف شديدة التعقيد والصعوبة_ حيث أطلقت المشاريع الكبرى، وأسست الوكالات التنموية وفتحت المسابقات أمام شباب موريتانيا، وأعيد تأهيل الأحياء السكنية وشقت الطرق، وكان معالي الوزير، العين الساهرة، والعقل المتقد لمتابعة كل هذه المشاريع حتى يتحقق الهدف منها وتعم فائدتها على كافة أبناء الشعب الموريتاني .

تجربة معالي الوزير ملاي ولد محمد لغظف، وفقت بين التسيير الحكومي الناجع، والعمل السياسي المهذب، ما مكنه من حيازة ثقة فخامة رئيس الجمهورية وأصبح رجل ثقته الأول في جميع الملفات الوطنية وحتى الإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي خوله أكثر من مرة شرف تمثيل موريتانيا، وتمثيل فخامة رئيس الجمهورية في عدة مؤتمرات ووساطات تحتاج لمستوى كبير من الثقة والمسؤولية، والقدرة على إتخاذ القرار الحكيم والمناسب في الوقت المناسب، إضافة لحيازته على ثقة شركاء موريتانيا الدوليين، والقبول لدى الفرقاء في المشهد السياسي الوطني.

 

إن المستوى الكبير من الكفاءة التي يتمتع بها معالي الوزير ومواكبته لعملية التغيير من اللحظات الأولى، والأخلاق الرفيعة التي يتحلى بها، فضلا عن الشعبية الكبيرة والقبول لدى نخبة عريضة من الشعب الموريتاني يجعله المؤهل الأول، بحكم ثقة رئيس الجمهورية للإمساك بزمام البلد ومواصلة مشروع التأسيس والبناء، الذي أطلقه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ الفجر الأول لعملية التغيير.

إن حاجة موريتانيا لمواصلة الطريق الذي شقه رئيس الجمهورية وحاجتها لإجماع وطني وتوافق كبير يتطلب في المرحلة المقبلة الكثير من الهدوء والنضج والحكمة والأخلاق، وهو الأمر الذي يعيه فخامة الرئيس ويدرك أن خياره ومرشحه، الوزير ملاي، سيكون الأقدر على الوفاء لخياراته ولمشروعه، والأقدر أيضا على أن ينال ثقة الموريتانيين وأصواتهم دون الحاجة للكثير من الدعاية والحملات، فالرجل صنع إسمه عند كل الموريتانيين، ومواقفه المشرفه وأخلاقه العالية ونظافة يده يجعلانه خيارا لكل الموريتانيين وخيارا عند رئيس الجمهورية .

ِصدقا إن موريتانيا تحتاج للإستمرار في نهج الإصلاح والتغيير، وتحتاج لسنوات مقبلة من العمل المثابر والجاد على خطوات الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهو الأمر الذي تقتضي الأمانة والمسؤولية الوطنية أن يوكل لصاحب الثقة، ولمن واكب بواكير حركة الإصلاح وساهم فيها بجهده وعرقه ووقته وصحته، ونحن جميعا مدينون له، ومعنيون بمساندة رئيس الجمهورية في الوقوف خله كمرشح لكل الساعين نحو موريتانيا متماسكة قوية على نفس الوتيرة من البناء والتشييد، وأولهم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .

السالك ولد اسويدات – إطار في مشروع “أمل” وناشط شبابي وسياسي