.gif)
قال المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية محمد الشيخ ولد سيدي محمد إن الحوار متاح بلا حدود بين جميع مكونات الشعب الموريتاني على جميع القضايا باستثناء "قمرة القيادة" وأوضح محمد الشيخ في مقال نشره اليوم إنه "بإمكاننا، أحزابا وجماعات، أن نتساهل ونتحاور، بدون حدود فاصلة، و أن نتجادل ونتماري علي جميع مقاعد القطار، باستثناء قمرة القيادة."
واستهل ولد سيدي محمد مقاله بالهجوم العنيف على الأغلبية حين قال إن النواب والشيوخ "ينتقدون العوز الظاهر في المؤسسة السياسية التي تقود الأغلبية"، قبل أن يعرج على قادة المعارضة بعد مسيرتهم الأخيرة الرافضة للتعديل الدستوري فيقول: "خرج حملة قميص عثمان في مسيرة11مارس، وهم يتحلقون حول منصة يعتلونها كل فترة ، كل ما خرجوا خاسرين من معركة انتخابية أو حملة دعائية ، وتفرس الموريتانيون في نفس الوجوه التي لا شيء يجمع بين شتاتها ، غير الصراخ ، والسباحة عكس التيار."
وأضاف ساخرا: "ن أي علم يتحدثون، عن العلم الشيوعي، أوعلم التنظيم الدولي، أو علم المستعمر الآفل، أو أعلام الحركات الماسونية، والحزبية ، والطائفية.. والشعوبية ..."
ولد سيدي محمد ختم بالتأكيد على أن ما سبق وأن اشار إليه في مقال سابق تلميحا عن رئيس موريتانيا القادم، "تؤكد أن السلطة في أرض البيظان لايمكن أن يستلمها الا ( أسد من أسود حكماء الصحراء والساحل) قوي، و أمين، وزاهد في ما تبغونه من فتات، و ما تشتهونه من القيل والقال ، وتركنون إليه من منع، وهات."
