.gif)
فقدت الثقافة الموريتانية والحركة الأدبية والفكرية في البلاد واحدا من أعلامها الكبار اليوم إثر رحيل الكاتب والباحث والدبلوماسي المثقف الدكتور أحمدو ولد سيدي ولد حنن رحمه الله بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء في مجالات البحث الأكاديمي والتاريخ والأدب واللسانيات.
جسدتها المؤلفات العديدة لهذا المفكر الموريتاني وأستاذ الأجيال أحمدو ولد سيدي ولد حنن عليه رحمة الله الذي كان مشكاة مضيئة طلعت من حوض رقراق مشرق بالعلوم والمعارف منذ نشأته الأولى في مدينة باسكنو العريقة وصولا إلى كل المحطات والمسؤوليات الوطنية البارزة في مشوار هذا الرجل العصامي مدرسا وبرلمانيا ووزيرا وسفيرا وأستاذ جامعات وباحثا ومترجما لا ينضب قلمه ولا تغيض ابداعاته
وإثر هذا المصاب الجلل برحيل هذا العلم الفذ يتقدم رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الدكتور محمدو ولد أحظانا أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة الأدباء الموريتانيين بأحر التعازي القلبية إلى الأسرة الثقافية والأدبية الموريتانية عموما وإلى عائلة الفقيد وأسرته الكريمة خصوصا وإلى كل أبناء مدينة باسكنو التليدة وولاية الحوض الشرقي الحبيبة وكافة محبي وطلبة وأصدقاء هذه الشخصية الموريتانية العظيمة
وفي هذا السياق الحزين بترجل هذا الفارس المغوار عن جواده الثقافي الأصيل يتقدم أيضا الدكتور محمدو ولد أحظانا رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بخالص وأخص العزاء إلى الأخ الفريق حنن ولد هنون ولد حنن القائد العام المساعد للجيوش الوطنية وإلى كل أعيان وأركان هذه الأسرة المحترمة ؛ راجيا لفقيد الثقافة الموريتانية أحمدو ولد سيدي ولد حنن الرحمة والغفران وجنة الرضوان
لله ما أخذ وله ما أعطى
إنا لله وإنا إليه راجعون
ديوان رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين
نواكشوط يوم الجمعة بتاريخ 16 جمادى الآخرة 1438 هجري الموافق 17 مارس 2017 ميلادي
