.gif)
نظم عمال المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية صباح اليوم الخميس، حفلا لتوديع مدير المعهد السابق الدكتور محمد إبراهيم الكوري، الذي تم عين مديرا للمختبر الوطني للمراقبة جودة الأدوية.
بدأ الحفل بكلمة وداع ألقاها الدكتور محمد إبراهيم الكوري لخص فيها حصيلة عمل 7 سنوات قضاها في تسيير المعهد، مذكرا بأنه لولا كفاءة وإخلاص أطر المعهد وتفانيهم في العمل وإصرارهم على النهوض بالمؤسسة لما تم انجاز كل ما تم إنجازه، داعيا الى المحافظة على روح العمل الجماعي وتعزيز اللحمة من اجل رفع التحديات الصحية والوبائية التي تهدد وطننا الحبيب.
وقد تلخصت الحصيلة التي قدمها المدير لأطر المعهد في الأنشطة التي تم انجازها منذ توليه الإدارة في مارس 2010 ولغاية مغادرته كمدير للمختبر الوطني لمراقبة جودة الادوية في مارس 2017، في أزيد من ستة وأربعين إنجازا تتلخص في المحاور التالية :
1. المحور الأول: تحديث مباني المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية التي تعود الى 1978، وفي هذاالاطار تمت موافقة التعاون الصيني على تمويل وانجاز مشروع توسعة مباني المعهد وفقالأحدث المواصفات العالمية.
2. المحور الثاني: تعزيز قدرات الإطار البشريللمعهد :تسجيل 10إطار من المعهد في برنامج دكتوراه وماستر بالتعاون مع المؤسسات الاكاديمية الوطنية والدولية، هذا فضلا عن العديد من التكوينات المتخصصة لأطر وفنيي وعمال الدعم.
3. المحور الثالث: الرفع من مستوى القدرات الفنية للمعهد، وفي هذا الصدد تم تأمين الاكتفاء الذاتي في مجال الكشف عن مختلف الامراض الوبائية مثل الحميات النزيفية والفيروسات التنفسية ومسببات الاسهال، فضلا عن توفير الفحوص المتخصصة التي كانت تتكلف ميزانية الدولة في اجراءها في الخارج ،مثل فحوص امراض الكبد الوبائية والسيدا وغيرها.
4. المحور الرابع: إرساء نظام ضمان جودة التحاليل والخدمات التي يقدمها المعهد، حيث انتهي المعهد من 80% من برنامج اعتماد المختبرات حسب مواصفتي الايزو 17025 و15189، مما يؤهله الاجراء الترشح الاولي للاعتماد في افق 2018.
وفي الأخير تناول الكلام ممثل عمال المعهد الدكتور محمد ولد ياسر الذي أشاد بمنجزات التي تحققت للمعهد خلال الفترة 2010-2017 كما نوه كذلك بتفاني المدير الدكتور : محمد ابراهيم الكوري ووطنيته واخلاصه في العمل وتمسكه بروح العمل الجماعي وحسن العلاقة مع كافة العمال ، وتمنى له باسم العمال التوفيق في مهامه الجديدة.
