.gif)
يستعد حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم؛ في موريتانيا لعقد اجتماع استثنائي لمكتبه التنفيذي الخميس القادم، على أن يدعو مجلسه الوطني للالتئام فاتح شهر ابريل المقبل.
وحسب مصادر "السفير"، فإن هذا الحراك الذي يأتي بعد زلزال شيوخ الحزب، سيكون مناسبة لتصفية الخصوم من داخل المكتب التنفيذي والمجلس الوطني، خصوصاً المحسوبين منهم على رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج وبعض زملاءه، وإبعاد مقربين من وزير الخارجية إسلكو ولد إزيد بيه، إضافة إلى عزل بعض فدرالي الحزب ممن لا يأتمرون بأوامر ولد ولد محم.
وتشير المصادر التي وصفت هذا المؤتمر، بـ"مؤتمر الانتقام"، إلى أن الهدف المعلن من وراء انعقاده باعتباره تهيئة واستعداداً للاستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية، ليس إلا تمويهاً عن حقيقة هذا الإجراء "العقابي" في حق كل من تأكد ولاؤهم للشيوخ المغاضبين ومن يسير عكس تيار قيادة الحزب الذي يشهد حالة من التًصدع والجفاء بين قيادييه لم تألفها الأحزاب الحاكمة من قبل.
إلى ذلك رجحت المصادر أن يلجأ الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى ترميم البيت الداخلي لحزبه من خلال تغيير واجهته، موضحة أنه قد يكلف أحد هذه الأسماء بقيادة المرحلة، ويتعلق الأمر بـ:
ـ يحي ولد حدمين
ـ محمد محمود ولد محمد الأمين.
ـ مولاي ولد محمد لغظف.
يذكر أن تشكلة المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية تتألف من 30 عضواً، فيما يصل عدد أعضاء مجلسه الوطني إلى 210.
