موريتانيا: إدانة للقصف الأمريكي الذي استهدف قاعدة "الشعيرات" السورية | صحيفة السفير

موريتانيا: إدانة للقصف الأمريكي الذي استهدف قاعدة "الشعيرات" السورية

سبت, 08/04/2017 - 12:27

اقدمت راعية الإرهاب العالمي الولايات المتحدة الامريكية فجر اليوم على عدوان سافر ضد قاعدة جوية سورية في محاولة منها، بعد ان أصبحت اسرائيل معطلة عن القيام بنجدة جيوش الاحتياط الامريكي الاسرائيلي التي تقاتل الدولة السورية  و تعيث بأمنها و استقرارها منذ أزيد من ست سنوات تحت شعارات ويافطات مختلفة،.

فبعد ان تصدت الدفاعات الجوية السورية لطائرات النجدة الإسرائيلية لشُلل الاٍرهاب الصهيو أمريكي على الارض السورية و أسقطت احداها و اصابت الآخري، أتجه العقل الاجرامي الامريكي الاسرائيلي بالتعاون مع جوقة رعاة الاٍرهاب العالمي في الدوحة وأنقرة و الرياض للتخطيط لإرباك الدولة السورية و التأثير على معنويات جيشها و محاولة ارباك حلفائها من خلال الإيعاز للعصابات الإرهابية التكفيرية الظلامية في أدلب للقيام بمذبحة في قرية خان شيخون تحاكي تلك التي قامو بها سنة ٢٠١٣ في غوطة دمشق الشرقية و ذلك كي يتسنى لأمريكا و اتباعها من أنظمة الْخِزْي و العار مدّ طوَّق نجاة للعصابات الإرهابية التي بدأ مشروعها الظلامي يتهاوى تحت ضربات بواسل الجيش العربي السوري و حلفائه.
و عليه فإننا في الهيآت الموقعة أسفله نعلن :
⁃ وقوفنا مع الجمهورية العربية السورية قيادة و شعبا في مواجهتها لهذا العدوان الصهيوني الامريكي الظالم الذي ينفذ بأنظمة إقليمية متآمرة جعلت من بلدانها معبرا لكل المشاريع الامريكية الإسرائيلية الساعية للهيمنة و إذلال شعوب المنطقة.
⁃ وقوفنا مع الجيش العربي السوري في كفاحه البطولي من اجل اجهاض هذا المشروع الذي يسعى الى اعادة رسم خرائط المنطقة على أساس دويلات قزمية مذهبية و طائفية غير قادرة إلا على قتل بعضها البعض و العبث بسلمها الأهلي و إساءة بعضها الى معتقدات بعضها الاخر.
⁃ وقوفنا مع القائد الرمز الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الذي تُوجه ضده منذ ست سنوات اْبواق جوقة الغدر والخيانة التي تمولها أنظمة الذل و الهوان والارتهان في الدوحة و الرياض وأنقرة و تل آبيب. ونقول للدكتور بشار يكفيك شرفا ان تل آبيب و واشنطن و باريس و لندن و أذنابهم في الدوحة و الرياض و انقرة ليسو في صفك، فهؤلاء و مشاريعهم التدميرية هم من خرب هذه الأمة ودنس مقدساتها و نهب ثرواتها و مكٌن لأعدائها في استمرار التنكيل بشعوبها.
⁃ ندين و نستنكر ونشجب تلك الآراء التضليلية المتماهية مع المشروع الاٍرهابي التكفيري الذي يدمر الشقيقة سوريا و الذي تروج له الخلايا النائمة لداعش وجبهة النصرة و أخواتهن في بلادنا التي تتحرك و للأسف و تبث سمومها دونما رقيب او حسيب ملتحفة بمساحة الحرية الموجودة في بلادنا، متخذة من الشرعية الحزبية و منابر الهيآت التشريعية واجهات لبث أحقادها و تمرير برنامجها الظلامي المتماهي مع المشروع الصهيو أمريكي الساعي لتدمير مقومات الأمة و الإجهاز على ما تبقى من مشروعها النهضوي على حين غفلة من الدولة و هيآتها المعنية.
⁃ نطالب الحكومة الموريتانية بطرد سفير راعية الاٍرهاب الاولى في العالم الولايات المتحدة الامريكية و سفراء أذنابها: أنظمة قطر و مملكة آل سعود وتركيا و ألبحرين، الذين أعلنوا مباركتهم و مساندتهم لعدوان سيدتهم أمريكا على الشقيقة سوريا في تحدٍ سافر لكل القوانين و الاعراف الدولية.
⁃ نداءنا للقوى الحية في عالمينا العربي والإسلامي و لكل احرار العالم بالوقوف إلى جانب الشقيقة سوريا في وجه العدوان الامريكي السافر و في وجه آلة الاٍرهاب الهمجي التكفيري الذي يعبث بهذا القطر و بمباركة من الإمبريالية و حلفائها للإجهاز على آخر قلاع التحرر في المنطقة.
⁃ كما نثمن عاليا المواقف المشرفة لكافة الدول التي ما زالت تحترم القانون الدولي و التي أعلنت شجبها و إدانتها لهذا الاٍرهاب الرسمي الذي تقوده أمريكا و من بينها بالخصوص الشقيقة: الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية و الجمورية الاسلامية الإيرانية و روسيا الاتحادية...إلخ
⁃ المجد و الخلود و الرحمة و الغفران لشهداء الجيش العربي السوري الذين يتصدون ببسالة لهمجية القرون الوسطى و يحافظون على ما تبقى من قيم التسامح في وجه بربرية أمريكا و حلفها الشيطاني اللعين.
⁃  و الصبر و السلوان لأسر الشهداء و الشفاء العاجل للجرحى  راجين من المولى عز وجل ان ينصر الشقيقة سوريا و نهجها المقاوم و ان يدمر اعداءها اعدائنا أعداء الانسانية إنه سميع مجيب.

     الموقعون:
⁃ التجمع الموريتاني للدفاع عن القدس و دعم محور المقاومة(البراق).
⁃ الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي .
⁃ حزب الجبهة الشعبية
⁃ الحزب إتحاد الشباب الديمقراطي
⁃ الحزب الموريتاني للإصلاح و المساواة (حمام).
⁃ حزب التجديد الديمقراطي.
                                                                                   انواكشوط بتاريخ ٠٧/٠٤/٢٠١٧