.gif)
قال محمد فال ولد بلال وزير الخارجية الأسبق إن الاستفتاء الدستوري غير ضروري لأن البلد محدود الموارد والنظام سيغادر بعد سنتين وليس ثمة ما يدفع لهذا الاستفتاء، ثم إن إلغاء مجلس الشيوخ غير مقنع، ونصح المعارضة بالمشاركة بقوة في الاستفتاء وتعبئة المواطنين للتصويت بلا قائلا إن اقوى مرشح يمكن أن يواجه ولد عبد العزيز هو العلم الوطني.
وقال الوزير السابق إن الرئيس ولد الطائع هو من كرس العربية والعروبية في هذا البلد، وكان جزءا من المنظومة العربية الحاكمة في فترته، وما طبعها من سعي للسلام مع إسرائيل، وهو سعي كرسته مؤتمرات أوسلو وبرشلونه وغيرها.
وعن العلاقة مع إسرائيل قال ولد بلال إنها قرار رئاسي، كان كارثيا ككل الكوارث، ووصف العلاقات بانها مشينة فعلا، وعن ضرورة استقالة الوزراء احتجاجا على التطبيع قال بلال إنها بمقاييس تلك الفترة لم تكن مطروحة، مضيفا إن ما يجمع الموريتانيين بكل توجهاتهم هو رفض التطبيع والانتصار للقضية الفلسطينية.
وقال إن التعبير عن المواقف لم يكن ملعنا وإن الثورة التكنولوجية اليوم وما رافقها من تراكمات تشجع اليوم على الاستقالة عكسا لما كان عليه الأمر من قبل.
وأضاف ولد بلال في لقاء بقناة الوطنية الليلة البارحة إنه لايوجد في موريتانيا مطبعون، ودعا لعدم شخصنة الأمور، ولعن الأجيال لبعضها.
ودافع ولد بلال عن علاقته بولد الطائع وقال إنه كان لطيفا معه، ووصف منصب وزير الخارجية بأنه اشبه بساعي بريد لأن السياسة الخارجية لكل الدول من اختصاص رئيس الجمهورية..
