.gif)
هنأ الاتحاد العالمي للصحفيين في الدول الاسلامية، كافة أفراد الشعب الموريتاني، على ما اسماها "الثقة" التي عبًر عنها بالإجماع إخوانهم الأفارقة، بمناسبة انعقاد القمة الثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي هنا في العاصمة انواكشوط.
وأعتبر الاتحاد الذي يتولى الزميل محمد عبد الرحمن ولد الزوين منصب منسقه العام، أن القرار الافريقي يأتي بعد الاستضافة الناجحة للقمة العربية السابعة والعشرين (قمة الأمل) في نواكشوط نهاية شهر يوليو 2016.
وأكد الاتحاد العالمي للصحفيين في الدول الاسلامية، في بيان اصدره اليوم الاربعاء أن استضافة انواكشوط للقمة العربية مثلت "محطة أساسية في مسار تألق الدبلوماسية الموريتانية"، حسب تعبير البيان الذي جاء فيه:
"تستعد الجمهورية الاسلامية الموريتانية لاستضافة قادة القارة الافريقية بمناسبة انعقاد القمة الثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المزمع عقدها خلال الأيام الأخيرة من شهر يونيو 2018.
لقد قرر القادة الأفارقة خلال قمتهم التاسعة والعشرين المنعقدة بالعاصمة الأثيوبية أديس آبابا بداية الشهر الجاري، أن تكون العاصمة الموريتانية نواكشوط هي المكان الذي ستنعقد فيه قمتهم القادمة، في خطوة تمثل من جهة اعترافا صريحا بأهمية النجاحات التي تحققت خلال فترة الرئاسة الموريتانية للاتحاد الافريقي، ومن جهة أخرى أحد تجليات المكانة البارزة التي باتت تحتلها موريتانيا إقليميا ودوليا باعتراف الجميع.
ويأتي القرار الافريقي بعد الاستضافة الناجحة للقمة العربية السابعة والعشرين (قمة الأمل) في نواكشوط نهاية شهر يوليو 2016، تلك الاستضافة التي مثلت محطة أساسية في مسار تألق الدبلوماسية الموريتانية تحت القيادة المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ويغتنم الاتحاد العالمي للصحفيين في الدول الاسلامية هذه الفرصة السعيدة، ليزف تهانيه إلى رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية وإلى كافة أفراد الشعب الموريتاني، على هذه الثقة التي عبر عنها بالإجماع إخوانهم الأفارقة، سائلا المولى عز وجل أن تتكلل أشغال هذه القمة بالنجاح وأن تواصل الدبلوماسية الموريتانية تألقها ونجاحاتها خدمة لبلدها ولقارتها ولأمتها".
المنسق العام: محمد عبد الرحمن ولد الزوين
