.gif)
يقود الوزير السابق والأستاذ الجامعي الدكتور اسماعيل ولد الصادق، منذ فترة ـ حراكاً سياسيا في ولاية اترارزة من أجل التعبئة للتصويت لصالح التعديلات الدستورية، والتسجيل على اللائحة الانتخابية.
واستطاعت "مجموعته" أن تنجح في حشد الجماهير في مدينة روصو؛ وهو ما كان له الأثر البالغ في إنجاح مهرجان "اترارزة" الذي شكل انطلاقة فعلية لحملة التعبئة للاستفتاء الشعبي، وعكس مدى تعلق أطر ووجهاء الولاية بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية تحت لواء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وكان ولد الصادق قد التقى أمس في مدينة روصو بالعديد من أطر الولاية ووجهائها والمهتمين بالشأن الوطني عموما، وذلك من أجل ضرورة ظهور اترارزة بالمكانة اللائقة بها من خلال ارتفاع نسبة المشاركة والتصويت بـ"نعم" يوم الاقتراع على التعديلات الدستورية، وحثهم على ضرورة التواصل والتشاور حتى إعلان النجاح.
ولد الصادق كان كذلك في مقدمة مستقبلي رئيس حزب الاتحاد والوفد المرافق له لدى وصوله الى مقر إقامته بمنطقة الكلم (7)، قبل أن يتوجه إلى المهرجان.
