استقبال حاشد لولد عبد العزيز في اركيز، والرئيس يتعهد بفك العزلة عن المدينة | صحيفة السفير

استقبال حاشد لولد عبد العزيز في اركيز، والرئيس يتعهد بفك العزلة عن المدينة

اثنين, 17/07/2017 - 13:27

دعا رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين سكان مقاطعة اركيز إلى العمل على إنجاح مشروع الاستصلاح الزراعي ، ، مؤكدا أن هذا المشروع سيمكن موريتانيا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.

جاء ذلك خلال المهرجان الذي استهل به رئيس الجمهورية صباح اليوم زيارته إلى مدينة اركيز التي أعطى خلالها إشارة انطلاق الحملة الزراعية للموسم 2017/2018 ووضع الحجر الاساس لاستصلاح 3500 هكتار بالحوض الشرقي لبحيرة اركيز الذي يستفيد منه مزارعو لكليله وامخيزين ولخشيم ولغويمس.

وأشاد رئيس الجمهورية بدور أبناء مدينة الركيز في نمو واستقرار؛ مضيفا ان الركيز مدينة علم لا تقل أهمية عن المدن التاريخية؛ وأعرب الرئيس عن أسفه لتأخر الأشغال فى طريق اركيز ، مضيفا أن حكومته ستعمل على حل المشكلة فى أسرع وقت ممكن .

وتعهد الرئيس لسكان المدينة بفك العزلة عنهم ، بانشاء طريق يربط مدينة اركيز ببوغي ، وسيعمل على تجديد شبكات المياه والكهرباء وكافة البنى التحتية ، وفق تعبيره.

وثمن منتخبو مقاطعة الركيز هذه الزيارة التاريخية؛ وأشادوا بمشروع استصلاح البحيرة الذي ستكون له آثار تنموية كبرى على سكان المقاطعة والمنطقة وعموم البلاد.

وخصص سكان مقاطعة اركيز استقبالا شعبيا كبيرا لفخامة رئيس الجمهورية حيث اصطفوا منذ الصباج الباكر على جنبات الطريق الرئيس في المدينة رافعين الصور المكبرة لرئيس الجمهورية واللافتات المثمنة للاجراءات المتخذة من طرف السلطات العليا في البلاد للنهوض بالقطاع الزراعي خاصة الاستصلاحات الكبرى لبحيرة اركيز وقناة آفطوط الساحلي واستصلاحات بكمون والدخلة وتنيدر وانكك .
وكان في مقدمة مستقبلي رئيس الجمهورية شيخ مقاطعة الركيز أحمد ولد سالم وعمدة المدينة ونائبها محمد عبد الرحمن ولد الطلبه الملقب الناجح والوجيه أحمد ولد بدي محمود وآلاف المواطنين الذين أشادوا بالانجازات الكبرى لفخامة رئيس الجمهورية؛ ودعمهم لخياراته السياسية وفي مقدمتها التعديلات الدستورية التي سيصوت عليها الشعب في الخامس من الشهر المقبل.

وتمثل استصلاحات بحيرة الركيز خطوة متقدمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء سبيلا لتحسين ظروفهم المعيشيىة وتثبيتهم في مناطقهم الأصلية عبر خلق فرص عمل جديدة وتحسين الدخل وتنويع جهود التنمية في هذه المناطق التي عانت لعقود طويلة من التهميش والنسيان.