.gif)
هاجم الرئيس محمد ولد عبد العزيز قادة احزاب المعارضة الرافضين للمشاركة للاستفتاء، واصفاً إياهم بالفاشلين والساعين لتفكيك البلد.
وأشار الرئيس الى أن الحضور الجماهيري والكبير للتظاهرات الداعمة لتعديل الدستور، رسائل واضحة إلى أولئك الفشلين الذين سيقضى عليهم يوم 5 اغسطس، مفادها أن الشعب رفضهم وسـئم من فشلهم وتشويشهم على كل ما يخدم الوطن، حسب تعبيره.
ودافع الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن التعديلات المقررة إجراؤها على دستور العشرين يونيو 1990، مشيرا أنه نسخة من دستور المستعمر.
واعتبر الرئيس أن التغييرات المقترحة على الدستور، بما فيها العلم الوطني، هي إرادة لتحسين هذا العقد وإصباغه بخصوصية البلد ومصالح مواطنية.
ودعا الرئيس الذي كان يتحدث في مهرجان شعبي مساء اليوم بأطار، للتصويت بكثافة لصالح التعديلات، مشددا على أنه من شأن تمرير تلك التعديلات تحسين المستوى المعيشي لسكان البلد بشكل عام.
