.gif)
تحاول فرنسا بكل ما أوتيت من قدرات تفاوضية ووزن دبلوماسي داخل مجلس الأمن الدولي؛ إقناع واشنطن بأهمية إقرار دعم لوجستي من الأمم المتحدة للقوة المشتركة التي أنشأتها دول مجموعة 5 للساحل (بوركينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا، النيجر).
غير أن الإدارة الأمريكية ما تزال ترى في هذا الدعم الأممي زيادة في الأعباء على المنظمة الدولية التي تتحمل تكاليف قوات "بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لإرساء الاستقرار في مالي (مينوسما)"؛
وتفضل أن يأخذ تمويل القوة المشتركة لدول الساحل الخمس صبغة تعاون ثنائي خارج إطار الأمم المتحدة؛ معلنة عن تقديمها مساهمة مالية في هذا المجهود بغلاف قدره 60 مليون دولار أمريكي.
من صفحة الكاتب الصحفي السالك عبد الله
