اختتمت قمة نواكشوط أعمالها وسط جو من الفخر والاعتزاز بما حققت من نتائج معتبرة ومريحة للبلدان المشاركة فيها، وما أبانت من حزم وقوة حضور لدى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
تريثت في الحديث عن قمة مجموعة الخمس في الساحل التي انعقدت الثلاثاء في العاصمة نواكشوط وذلك لأسباب أهمها الجو الملتبس الذي رافق نشأة المجموعة 2014 و الدور الفرنسي المبالغ فيه في دعم هذا التجمع والحضور فيه ومستوى صوابية المقاربة الأمنية والعسكرية في مواجهة التطرف والإرهاب!.
أعرب رؤساء دول مجموعة الخمس في الساحل وفرنسا عن ارتياحهم للانطلاقة الرسمية لقيام " تحالف من أجل الساحل" داعين لتقديم الدعم لهذا التحالف وتحديد بنيته وأدوات إدارته بالتعاون الوثيق مع الأمانة التنفيذية لمجموعة الخمس في الساحل.
دعا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الشركاء الدوليين إلى "التزام" صريح وقوي اتجاه دول الساحل من اجل ايجاد حلول مناسبة ودائمة لمواجهة الاشكاليات المطروحة.
بدأ الرؤساء المشاركين في قمة G5 في الوصول الى العاصمة انواكشوط، حيث كان آخر الواصلين لحد الآن، الرئيس الفرنسي إيمانويل مانويل.
وقد وصل قبل ذلك رئيس اتشاد إدريس ديبي اتنو، والرئيس المالي ابوبكر كايتا، ورئيس النيجر إيسوفو محمادو، ورئيس الاتحاد الإفريقي، في انتظار وصول رئيس الوزراء الإسباني.
ما يلبث موضوع شركة تازيازت موريتانيا المحدودة TMLSA(TASIAST MAURITANIA LIMITED S.A) المملوكة لشركة Kinross الكندية، صاحبة رخصة استغلال ذهب منجم تازيازت في ولاية اينشري يخبو حتى يظهر من جديد.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، إن رئيس الوزراء سيقوم بأول رحلة دولية منذ بدء أزمة فيروس كورونا إلى موريتانيا غدا الثلاثاء لحضور قمة G5 التي تناقش قضايا منطقة الساحل مع رؤساء دول آخرين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.