تزداد بؤر الاحتجاجات تصاعدا منذ اشهر في بلادنا، وسط مؤشرات متزايدة على تراجع الحريات وتنامي الرغبة في استعادة وسائل القمع والتكميم المعروفة في العهود الاستثنائية بعد أن باتت انماطها القبيحة تطل بوجهها في كل مرة يقوم فيها حراك سلمي يرفع اصحابه مظلوميات ناجمة عن سبحة الماسي الكثيرة التي تعيشها البلاد على كل صعيد.