يمكن دون مبالغة أو تهويل وصف ما مرّ به عالمنا العربي خلال السنوات الأخيرة بالنفق الأكثر ظلاماً في تاريخه؛ والمأزق الأكثر تعقيداً؛ حيث أُزهقت أرواح آلاف الأبرياء وهُجّر الملايين في سوريا واليمن وليبيا والعراق، حتى وصل الأمر إلى أن أصبحت مدن مثل سرت في ليبيا والرقة في سوريا والموصل في العراق؛ تُدار خارج إطار الدولة من طرف حفنة من