في تزامن مريب مع حملته للاستفتاء علي التعديلات الدستورية تصاعدت وتيرة الانتهاكات لحقوق الانسان التي يمارسها نظام ولد عبدالعزيز، وما حصل في الساعات القليلة الماضية، من بطش وتنكيل بزعماء المعارضة الديمقراطية لم يكن أول اعتداء من هذا النوع، بل سبقه الضرب والسجن لكل من يرفض الاستفتاء العبثي علي الدستور الذي ينظمه نظام ولد عبدالعزيز