لم يكن آخر مهرجانات الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الداخل، مجرد تظاهرة شعبية عادية عبئ لها على نطاق سياسي وشعبي واسع، بل هو في الحقيقة "نموذج" على تكامل غير مسبوق بين الادارة وابرز المنتخبين والأطر، حسب مراقبين.
لم يكن آخر مهرجانات الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الداخل، مجرد تظاهرة شعبية عادية عبئ لها على نطاق سياسي وشعبي واسع، بل هو في الحقيقة "نموذج" على تكامل غير مسبوق بين الادارة وابرز المنتخبين والأطر، حسب مراقبين.
طالعتُ في بعض المواقع الموريتانية خلال اليومين الماضيين، خبراً يتعلق بالموريتانيين العاملين في سلك الشرطة الإماراتية سابقاً، والشركات الأمنية حالياً، وأزعم أنه احتوى بعض المغالطات أُريد كشفها للرأي العام.
اعتبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، أن لا شيء ضمن التعديلات الدستورية يوحي بسعيه لمأمورية ثالثة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المأمورية الثالثة هي إرادة الشعب، حسب قوله.
وشدد ولد عبد العزيز في مهرجان ترأسه في اواذيبو مساء اليوم، على الدستور ستطاله التغييرات، بيد أنه لن يحكم البلد من تزيد سنه على 75 سنة..
تشهدت العاصمة الاقتصادية منذ صباح اليوم أزمة نقل حادة بسبب تأجير معظم سيارات الأجرة لنقل السكان للساحة التي سيقام بها المهرجان الذي يترأسه ولد عبد العزيز مساء اليوم.
واضطر اغلب العمال إلى السير على الأقدام للوصول إلى أماكن عملهم، وهو ذاته مع المواطنين الراغبين في شراء بعض الأغراض المنزلية من السوق.
وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة نواذيبو، المحطة الأخيرة من زياراته لعواصم ولايات الوطن في إطار الحملة الانتخابية الممهدة للاستفتاء الدستوري المقرر في الخامس أغسطس المقبل.
لقد لاحظنا أن بعض المواقع المهتمة بالأوضاع الأمنية، تقوم باختلاق أخبار تتضمن الحديث عن اجتماعات تارة على مستوى القادة الأمنيين وأخرى عن دراسة وتقييم العتاد.
تعيش موريتانيا اليوم وضعا غير مسبوق، تجري فصوله، خلال فترة يفترض فيها أن تكون ساحة منافسة شريفة، يفترض أن تقف الإدارة الإقليمية منها موقف الحياد، وأن تكون جهة تساوي بين الأطراف المتنافسة.
اعلنت الاعلامية المعروفة مغلاها بنت الليلي، الليلة البارحة عن مبادرة سياسية داعمة للتعديلات الدستورية تحت اسم: "شهود عيان من الميدان".