يكاد الإجماع يحصل بين مختلف نخب هذا القطر على أن البلاد تعيش منذ انقلاب أغسطس 2008 وضعا غير طبيعي ، فإضافة إلى ترهل البنى الاقتصادية والاجتماعية فقد توقفت بشكل تام أو كادت جميع مظاهر المشاركة السياسية للقوى المعارضة التي كانت إحدى الفضائل القليلة لنظام ما قبل الانقلاب المذكور، فعلى الرغم من كون السلطة الجديدة قد انبثقت عن حوار د