أوصلني السائق إلى حيث مقصدي فوجدت أمامي خليطا من الرجال والنساء والأطفال يفترشون حصائر في الهواء الطلق وكانوا يتهيؤون للنوم فاتخذت مكاني في الطرف لأنام ولكن تبين أني كنت أطلب المستحيل إذ لم يغمض لي جفن طوال الليل بسبب التفكير فيما إذا كنت في حلم أم أن فرحتي ستتم.