بعد مراسيم الوداع تلك صعدنا إلى ظهور الشاحنات فبدأت تتحرك وكانت الشمس قد بدأت سحب آخر خيوط نورها من فوق أرض كانت لسنوات خلال رحلتها الأبدية شاهدا على عتامة الظلم الذي مورس فوقها ، وكنت شاردا أحدق في تلك الخيوط كمن يخيل إليه أنه جزء منها كان يحاول بث النور في تلك الأرض فطغت العتامة على نوره ، وقرر في نفسه أنه لن يعود للشروق مجد