وصلنا المدينة في حدود الساعة الحادية عشر ليلا واتجه بي مرافقي إلى مجمع سكني يبدو أنه خاص بأفراد الدرك، ومن المواقف المضحكة التي حدثت معي تلك الليلة أن مرافقي أحضر علبا من الحليب البارد وكنت أشعر بالعطش وأردت أن أفتح إحداها لأشرب فلم أستطع إذ لم أعرف من أين تؤتى لشكلها الغريب.