أكد الدكتور سالم المالك، أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة، داعيا شعوب العالم الإسلامي أن تساهم في حماية بيئتها والمحافظة على كنوزها من غير سأم أو ملل.
وأكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في كلمة ألقاها صباح اليوم بمقر الإيسيسكو ، بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة ، أن كوكبنا الأزرق ليس بخير، لأنه يتعرض لتدمير شامل هائل لنظامه البيئي ، مشيرا إلى أن الموارد الطبيعية تلوثت ومساحات الاستيطان للنبات والحيوان تراجعت ، وأن أعداد النازحين بسبب الجفاف والكوارث الطبيعية فاقت عدد اللاجئين من الحروب والصراعات العرقية.
وأوضح أنه إذا استمر هذا الوضع، فإن حوالي سبعمائة (700) مليون نسمة غالبيتهم من دول العالم الإسلامي سيضطرون إلى هجرة مناطقهم في أفق عام ألفين وثلاثين (2030م) .
وفي ذات السياق، اشاد العاهل المغربي الملك محمد السادس، بالجهود التي تبذلها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، في سبيل تعزيز التعاون الإسلامي المشترك في المجالات كافة، ولاسيما في مجال البيئة، لما للجوانب العلمية والثقافية والدينية من أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.
جاء ذلك في رسالة وجّهها العاهل المغربي إلى المشاركين في المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، الذي افتتح أعماله صباح اليوم في مقـر الإيسيسكو بالرباط، ويعقد تحت رعاية جلالة العاهل المغربي.
وجـدّد الملك محمد السادس التهاني للدكتور سالم بن محمد المالك، على تقلده منصب المدير العام للإيسيسكو، وأعرب له عن متمنياته بكامل التوفيق والسـداد في مهامه.