تظاهر صباح اليوم امام القصر الرئاسي، المئات من ذوي واقارب رجال الاعمال وبعض الشخصيات التي منعت من دخول موريتانيا خلال عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ورفع المتظاهرون صور مكبرة لرجال الاعمال: محمد ولد بوعماتو، والمصطفى ولد لمام الشافعي، إضافة لفرقة اولاد لبلاد، و الصحفي باباه سيدي عبد الله، و الشاعر ولد مصيدف، كما حملوا لافتات تطالب بإلغاء مذكرات التوقيف بحقهم والسماح لهم بالعودة الى ارض الوطن.
وشهدت التظاهرة تضامنا واسعا من طرف شخصيات سياسية وبعض المنتخبين، وكبار الفنانين، كان في مقدمتهم المرشح الرئاسي السابق سيدي محمد ولد ببكر، ونائب رئيس قوى التقدم محمد ولد اخليل، والفنان الكبير سدوم ولد أيده.
وفي تصريح لمراسل "السفير" قال نائب رئيس قوى التقدم محمد ولد اخليل، أنه من الضروري أن توقف الممارسات غير القانونية للنظام السابق، وفي مقدمتها إبعاد تلك الشخصيات على اعتبار أن سبب ما لحق بهم من ظلم بين هو خلاف شخصي مع الرئيس السابق.
وكانت مصادر داخل المتظاهرين قد أكدت بأن رئاسة الجمهورية استدعت مناديب لمنظمي التظاهرة للقاء رئيس الجمهورية.
وبالتزامن مع ذلك تظاهر العشرات من متقاعدي القوات المسلحة، للمطالبة بإنصافهم وإعادة فتح الهيئة الخاصة بقدامى المحاربين.