شدّد الرئيس الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر، في أول ظهور إعلامي، على سعي حزبه لخدمة المواطن والتركيز على مصالحه في شتى المجالات. واضاف ولد الطالب اعمر، في مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم، هو الاول منذ انتخابه قبل ايام، أن المؤتمرين انتخبوا هيئات حزبية من نبض الشارع، وشخصيات تمثل منتسبي الحزب في كافة انحاء الوطن.
واوضح ان الحزب يضم كافة القوى السياسية التي دعمت رئيس الجمهورية، وسيظلٌ سندا سياسيا للحكومة وساهرا على تطبيق برنامج تعهداتي، و قدم ما اسماها "المحاور الكبرى" لرؤية الحزب لبناء دولة موريتانية ديمقراطية يسودها العدل والانصاف والمساواة.
وبيّن انهم في الحزب يحترمون المعارضة بمختلف قواها و يتشاركون معها في القضايا الكبرى، على الرغم من اختلافهم في الأهداف مع انهم لا يخالفونها، بحسب عبيره.
وحضر المؤتمر نواب رئيس الحزب، و اعضاء المكتب التنفيذي والعديد من قياديي الحزب ومنسبيه.
