نفت مصادر قريبة من ملف المثليين الذين نظموا حفل زفاف في انواكشوط، ما تسبب في جدل واسع عبر وسائل التواصل الإجتماعي، أن "يكونا" موريتانيين، وأن أغلب من ظهروا في فيديوهات تداولها نشطاء الفيس بوك، غير معروفين تماما في اوساط المثليين الموريتانيين.
وبحسب الصحفي الربيع ولد إدومو، فإن الزواج تم بين شخصين يعتقد انهما أجانب من السنغال او جمهورية مالي.
وأضاف ولد إدومو في تدوينة على الفيس بوك، أن أغلب الحاضرين ليسوا مثليين موريتانيين، رغم أن مصادر في الشرطة تؤكد حضور مثليين موريتانيين للحفل تم التعرف عليهم من خلال فيديوهات تم التقاطها بالهاتف.
وخلص إلى أن موريتانيا اصبحت دولة "إعلان زواج" بالنسبة للمثليين الافارقة والعرب الراغبين في الحصول على "حماية دولية"، حيث يعلنون الزواج بموريتانيا بشكل موثق بالصور والفيديو في حفلات خاصة، لتضمين طلبات اللجوء معلومات عن النظام القضائي الذي يحكم على المثليين بالإعدام في موريتانيا، ما يسهل الحصول على الحماية الدولية بناء على تعرض الحياة للخطر.