اصدرت رئاسة الجمهورية اليوم الاثنين، قرار بفصل الزميل سيدي محمد ولد أبه، المدير الناشر لموقع البديل، احتجاجا على ما اعتبرته "إساءة" صدرت من المعني في حق دولة صديقة.
وكان ولد أبه يشغل منصب ملحق إعلامي بديوان رئيس الجمهورية؛
واوضح ولد أبه في تدوينة نشرها على صفحته بالفيس بوك، أنه استدعيّ من طرف الامين العام لرئاسة الجمهورية، وابلغه بقرار الفصل، على خلفية تدوينات كتبها عن تركيا، اعتبرت الرئاسة انها اساءت لدولة صديقة.
وجاء في تدوينة ولد أبه التي ارفقها بقرار الفصل وبالتدوينة التي فصل على إثرها:
"دوون سابق إنذار استدعاني الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية صباح اليوم وعرض أمامي هذه التدوينة، مستفسرا إن كان الحساب يعود لي فأجبت بالتأكيد، فقال لي إنني موظف في رئاسة الجمهورية وكل ما يصدر عني يعتبر موقفا للرئاسة وقد أسأت لدولة صديقة وإن تركيا قدمت احتجاجها على مضمون التدوينة..
قلت له إن التدوين لا يلزم إلا صاحبه خاصة إذا لم يكن ناطقا رسميا بأي جهة وكل الموظفين يعبرون عن آرائهم في مختلف القضايا وطنيا ودوليا..
أبلغني الرجل أن الرئاسة قررت وضع حد للتعاون معي..
ما لم أفهمه أن قرار التعيين حمل توقيع مدير الديوان وقرار الفصل حمل توقيع الوزير الأمين العام للرئاسة..
عموما شكرته وانصرفت".