وصل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزاواني العاصمة الاثيوبية أديس آبابا، وذلك لحضور الدورة الثالثة والثلاثون للاتحاد الإفريقي.
وسيتم خلال هذه القمة عرض التقرير السنوي حول أنشطة الاتحاد وأجهزته وتقرير حول موضوع العام 2019 "سنة اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا: نحو حلول مستدامة للنزوح القسري في إفريقيا" وتقرير لجان المجلس التنفيذي واللجان المختصة.
وحصيلة لجنة الاتحاد الافريقي للعام 2019 وآفاقها بالنسبة للعام 2020. ومستوى ، تحسن الحكامة لاسيما المالية داخل آليات الاتحاد وتحسن التنسيق بين مختلف هيئات المنظمة.
كما ستناقش القمة مجموعة من التقارير المرفوعة من المجلس التنفيذي الذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي.
وفي إطار الإصلاحات الجديدة أصبحت المواضيع ذات الاولوية في الخطة العشرية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ للتنمية ، التي تعتبر الوثيقة المرجعية للاتحاد الأفريقي، موضوع عروض امام المؤتمر في شكل تقارير يقدمها الرؤساء القادة متضمنا المواضيع ذات الاولوية في الخطة العشرية.
وسيتم على هامش القمة عقد اجتماع خاص حول جهود اللجنة رفيعة المستوى حول الوضع في ليبيا ورؤية هذه اللجنة التي تقوم على الحل الافريقي وفق خارطة طريق تروم عقد مؤتمر جامع وشامل للاطراف الليبية بمقر الاتحاد الافريقي في أديس في أقرب وقت ممكن، بما يضمن تجنيب الشعب الليبي ويلات الحرب والدمار ويضع حدا لمعاناته وفق الرؤية التي جدد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التأكيد عليها في مؤتمر ابرازافيل الاخير.
كما ستتبنى القمة الافريقية خارطة الطريق المعلن عنها من قبل مجموعة الخمس في الساحل حول الوضع في الساحل القائمة على المقاربة الأمنية الموريتانية في تلازم الأمن والتنمية إذ لا يمكن تصور أحدهما دون الآخر وتعتبر ان الإرهاب والتطرف العنيف لا دين لهما ولا عرق ولا وطن.
كما ستصادق القمة على انتخاب موظفين في المناصب الشاغرة في مؤسسات الاتحاد الافريقي وعلى الخصوص، انتخاب عضو في اللجنة الإفريقية للخبراء بشأن حقوق الطفل ورفاهيته وستة أعضاء في مفوضية الاتحاد الإفريقي حول القانون الدولي وعضو في المجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي المعني بمكافحة الفساد وعشرة أعضاء في مجلس السلم والأمن.
ومن المتوقع ان تصدر القمة بيانا حول موقف الاتحاد الافريقي من صفقة القرن والتزام الاتحاد الافريقي بايجاد حل سلمي دائم وشامل للقضية الفلسطينية على اساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وستدرس القمة ، فضلا عن ذلك، المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق حول موضوع العام "إسكات البنادق: تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق التنمية في إفريقيا". لحل النزاع في الشرق الأوسط.