اعرب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطه، عن ارتياح بلاده لمستوى العلاقات الأخوية مع موريتانيا، معبرا عن شرفه بالاستقبال الذي خصه به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم في القصر الرئاسي بانواكشوط.
وشدد الوزير المغربي على الإرادة القوية لجلالة الملك محمد السادس في تطوير العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى أعلى المستويات.
وأضاف في تصريح صحفي بعيد اللقاء: "هناك وشائج بين المغرب وموريتانيا وأرضية صلبة قوامها العلاقات الإنسانية ووشائج الأخوة الثابتة بين الشعبين الشقيقين وكذلك التعاون في كل المجالات وخاصة المجال الاقتصادي والتجاري وغيرها والاحترام المتبادل والتقارب في وجهات النظر حول مجموعة من القضايا..
يخلد البلدان هذه السنة ذكرى اتفاق الأخوة وحسن الجوار الموقع ١٩٧٠ بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية والذي له اليوم أهمية أكثر من اي وقت مضى باعتبار الأخوة وحسن الجوار عنوانين أساسيين للعلاقة بين البلدين".
واوضح بوريطه أنه من المهم اليوم، استغلال هذا الظرف الإيجابي لتفعيل روح هذا الاتفاق واستغلال كل الامكانيات المتاحة للارتقاء بهذه العلاقات نحو شراكة استراتيجية قوية، مؤكدا في ذات الوقت، على الرغبة القوية للعاهل المغربي، لأن لا تكون العلاقة مع موريتانيا علاقة عادية وإنما علاقة استثنائية بحكم ما يميزها من تاريخ ووشائج انسانية وجوار جغرافي وكذا من مصير مشترك.
