كشفت مصادر مطلعة، عن أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصدد إسناد منصب سام في الدولة لوزيرة الثقافة السابقة سيسه بنت الشيخ ولد بيده..
المصادر التي أوردت الخبر للسفير، لم تكشف عن المنصب المنتظر لبنت بيده، غير أنها وصفته بالسامي، وهو ما يعتبر نوعاً من إعادة الاعتبار للمرأة التي أقيلت قبل 3 سنوات على خلفية ملف ملعب انواذيبو.
وكانت بنت بيده قد راحت ضحية مؤامرة عرفت بـ"فضيحة ملعب انواذيبو" وهزًت الرأي العام الوطني خلال شهر يوليو 2013 حين أعلن عن دخول الوزيرة في صفقة بناء الملعب المذكور والتي قدرت يومها بمليارين و400 مليون أوقية.
غير أن "السفير" حصلت بعد ذلك على معلومات، تفيد بتوريط بنت بيده من طرف نافذين بينهم سيدة، وذلك للإطاحة بالوزيرة التي اعتبرت من بين من خدموا قطاع الثقافة في موريتانيا، وكانت وراء فكرة تنظيم مهرجانات المدن القديمة.