قالت مصادر مطلعة اليوم إنه في إطار التعاون مع اللجان الوزارية للتصدي لوباء كورونا قامت إدارة مشروع رباط البحر بوضع إمكانياتها تحت تصرف السلطات في إطار استيراتيجتها لاحتواء هذه الجائحة.
وفي هذا السياق تم وضع مقر المركز التجاري الكبير في رباط البحر تحت تصرف السلطات المحلية لتفرغ فيه حمولة الشاحنات المحملة بالخضروات والفواكه والقادمة من حدودنا الشمالية مع المغرب، وتخصيص مواقف دائمة لها في رباط البحر لحين انتهاء هذه العملية دون السماح لهذه الشاحنات وسائقيها بدخول العاصمة نواكشوط وتفريغ البضاعة فيها.
بينما تقوم الشاحنات الموريتانية بسائقيها المحليين بنقل هذه الكميات إلى أسواقها الرئيسية في نواكشوط.
وفي هذا المجال خصصت الإدارة التجارية في رباط البحر على طريق نواذيبو غرف سكنية بعين المكان لإقامة السائقين في عزل صحي تام لهم حتى عودتهم من حيث اتوا بالتنسيق مع الجهات المعنية وتوفير كل المتطلبات الضرورية لنجاح هذه العملية في فضاء مناسب يسمح بحفظ هذه المواد من فواكه وخضروات وغيرها في مكان مناسب لحين نقلها للسوق المحلي. وحجر سائقي هذه الشاحنات في ظروف صحية وامنية وإنسانية مناسبة.
حيث اعتبرت السلطات ان هذه الخدمة التي قدمتها إدارة رباط البحر هي أفضل خطة للتعامل مع شاحنات البضائع القادمة من حدودنا الشمالية في إطار اتخاذ التدابير اللازمة لتموين السوق المحلية بمختلف الكميات الضرورية من الفواكه والخضروات على بعد ايام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك.